في بداية هذا العام المبارك 1435هـ ، اتفقنا يا أصدقاء على كتابة
أهدافنا لهذا العام ، وكلٌ منا دون خطته ، واليوم نحن في آخر يوم من الربع الأول
من هذا العام ، فيٌنتظر منا في هذا اليوم أن نخرج أوراق خطتنا السنوية لهذا العام وفي
ورقة أخرى نكتب ما أنجزناه خلال الثلاثة أشهر الماضية ونقارن ، هل ما حُقق خلال
هذه الفترة يصب في نجاح أهداف الخطة أم لا .. ؟!
إن كانت الإجابة نعم ، وهذا ما أتمناه ولو بنسبة 60% على الأقل ، فالحمد لله الذي هدانا ووفقنا ،
ونسأله كما وفق في هذه الفترة أن يوفقنا ويسددنا فيما تبقى من هذا العام وسائر أعوامنا المقبلة .
وإن كانت الإجابة لا ، وهذا ما لا اتمناه أبداً ، فحريٌ بنا إعادة النظر في خطتنا السنوية ومراجعة خطة العمل
لنرى أين الخلل؟ ونبحث الأسباب وراء هذا الأمر؟
ومن ثم التعديل فوراً على الخطة والبدء من الغد -بحول الله- بداية
جديدة ناجحة والحذر الحذر أن يوقفنا ما خرج من نتائج عن إكمال مسيرة النجاح وتحقيق أهدافنا في الحياة ..
أخيراً يا أصدقاء ، يجب أن يُعلم أن للنجاح مفاتيح عدة ، يعلمها منا الكثير وقد لخصها الكاتب والمحاضر
العالمي : الدكتور إبراهيم الفقي –رحمة الله – في عشرة مفاتيح في كتابة الشهير
المفاتيح العشرة للنجاح وهي ( الدوافع والطاقة والمهارة والتصور والفعل والتوقع والالتزام والمرونة والصبر والانضباط ) وحتى
تحقق النجاح لابد لك من خطة تسير عليها وأهداف كبرى ترجوا تحقيقها ، وللتوسع أكثر في هذين الأمرين أحيلكم يا
رفاق لكتاب المفاتيح العشرة للنجاح ، وكتاب الدكتور صلاح الراشد خطط لحياتك ، وفي الواقع أنني استفدت بفضل الله من هذين
الكتابين فائدة كبيرة وهما متوفران على الشبكة بصيغة PDF وفي المكتبات الكبرى ..
ختاماً..
للدكتور إبراهيم الفقي – رحمه الله – مقولةٌ شهيرة يكررها دائماٌ و كررها في كتابه المشار إليه سلفاً ، بعد كل مفتاح من
مفاتيح النجاح العشرة وجميل لو اتخذناها
حكمة من حكمنا في الحياة ، وهي :
( عش كل لحظة كأنها أخر لحظة في حياتك ،
عش بالإيمان ..
عش بالأمل ..
عش بالحب ..
عش بالكفاح ..
وقدر قيمة الحياة .. )
وفقنا الله وإياكم لطاعته ، ورزقنا علو الهمة ، وجعلنا مباركين أينما
كنا , ودمتم بسعادة وود ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق