الخميس، 6 فبراير 2014

قصاصات ملاحظاتي .. !


 

يحدث أحيان أن تخطر على ذهني كلمات وعبارات ، أحاول إكمالها  لتكون مقالاً ، فتأبى الزيادة وتبقى حبيسة ملاحظات هاتفي ، وآثرت اليوم أن أشارككم قراءتها ، لعل فيها ما يلامس قلوبكم ويعجب ذائقتكم ، وتجدون فيها الفائدة ..

****

·        لا تقتل نفسك حزناً على أمرٍ ذهب ، وحلم ضاع ..!

فمهما كان مفقودك لن يكون أعز من طفلٍ فقده والداه ومع هذا يقول جل في علاه : ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ) فبإذن الله سيُبدلك الله خيراً مما فقدت فقط احتسب مصابك عند الله وثق وأحسن الظن به سبحانه ..

***

·     إياك وجرح القلوب ، فحينما تُجرح ! تتباعد وتتبلد حتى لا يؤثر فيها قربٌ أو بعد ..!
ولن تعود كما كانت مهما حصل -إلا أن  يشاء الله - فهي كالزجاج أو أشد تحسساً ..!

***

·        مما علمتني الحياة ، أن الناس في تواصلهم معك أنواع وحريٌ بك أن تتعامل مع كل صنف بما يناسبه :

الصِنف الأول : أناسٌ يحبونك ، جُعِلت قرة عين لهم ، يهشون ويبشون لرؤيتك ولو اتيتهم في أحلك الظروف وأضيقها ، هؤلاء عليك بمواصلتهم دائماً وأبداً وقد لا تحظى في الحياة إلا بواحدٍ فقط فتمسك به .. !

الصِنف الثاني: أناس لا يحبونك إلا وقت راحتهم وتفرغهم ، فأنت بالنسبة لهم مصدر الضحك والسعادة ويريدونك أن تكون سعيداً دائماً تخفف حزنهم وتبدد مللهم فهؤلاء إياك أن تطرق بابهم إلا إذا طلبوك ..!

الصِنف الثالث : أناس لا يحبونك ولا يكرهونك لكنهم لا يتحدثون معك إلا وقت حاجتهم وبعدها تنتهي العلاقة حتى حاجةً أخرى ، فهؤلاء تصدق عليهم بنفعك ( إن الله يجزي المتصدقين ) ولا تجعل لهم قدراً عندك ..

الصِنف الرابع والأخير : أناس منافقون يظهرون حبهم لك بكلمات قليلة وقلوبهم ملىء بكرهك ، ولا يواصلونك إلا إذا واصلتهم ، فهؤلاء ابتعد عنهم إلا من كان له حق قرابه فصِله إجلالاً لله وإياك أن يطلع على أسرارك وما يفرحك..!

***

·        أتدري متى نشعر بالضعف ، وقِلة الحيلة ؟!

حينما نكون في مواجهة من نحب .. !

إما أن نخسره ونكسب أنفسنا ،وإما أن نكسبه ونخسر أنفسنا ، وهذه أشد واقسى على النفس !

وليس لنا في هذه الحالة وكل حال سوى الله يفرج الهم ويحل الإشكال ويلهمنا الصواب ..

***

·     راقب كلماتك ، فرُب كلمة جرت لك عدواً ، ورُب كلمة جلبت لك صديقاً لا يعوض ، ويكفيك  عن الحكم التي تحث على الصمت إلا عن قول الخير حديث  " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار " !

***

ختاماً يا رفاق ..

هذا  ما جادت به ذاكرة هاتفي لكم ، وهي كما أسلفت عبارات وسطور كتبتها في أوقات  مختلفة وظروف متباينة  ، فإن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمن نفسي والشيطان ..

وفقنا الله وإياكم لطاعته ، ورزقنا الحكمة ، وجعلنا مباركين أينما كنا ، ودمتم بود ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق